همسات نقابية لجهابذة العمل النقابي الديمقراطي التقدمي
بعد ما أنجز مؤتمر الإتحاد الجهوي للشغل ببنزرت في 18 جانفي الماضي انتظرنا تقييما شاملا و واضحا و سليما لهذه المحطة الكبرى من طرف رموز العمل النقابي لكن الواضح أن أقلامهم جفت و أعدمت و كانت عاجزة على الكتابة و كذلك لوحظ الانخراط في الأحاديث الجانبية و المقتصرة على تلفيق الأساطير و صياغة التشويهات و الأكاذيب تبريرا لعجز ما…فئة أخرى تراها قد انخرطت بدورها في سياسة التزلف و التقرب و الانقلابية في المواقف و أصبح الهيكل الجديد للمكتب الجهوي المنتخب هو نتاج لعملهم و ثمرة مجهوداتهم الجبارة و نضالهم المستمر الذي خاضوه كما يتوهمون و يوهمون الغير بذلك…ففي هكذا وضع لا يمكن اللوم فكل المتسلقين تراهم يلهثون وراء ضمان التواجد مع البقية و لا يجوز لوم من دفع للترشح لإقصاء الآخر و يقع دعمه من قائمتين لضمان حصوله على الأصوات الكافية لفوزه و إنما يبقى هذا الفوز مشبوها و مفضوحا و الكل يعلم الخفايا…هي جملة من الممارسات لا تعكس سوى المستوى الحقيقي للأشخاص الخانعين و الانتهازيين و لن يكونوا سوى جسرا تمرر عبره مشاريع الإقصاء و الفردانية و حب الذات.
تمنياتي أن يكون المكتب الجهوي الجديد قادرا على أن يكون متناسقا و منسجما و فاعلا و أن يقطع مع شتى الممارسات السيئة
و طي صفحات الماضي البائس و أن تكون الوجوه النقابية الشابة قادرة على الدفع بالعمل النقابي من القول إلى الفعل و الممارسة الإيجابية و هي قادرة على ذلك إن توفرت العزيمة و المصداقية مع الهياكل النقابية و ضرورة التنسيق معها و تشريكها في جميع المحطات النقابية و تمكينها من حقها في إعلام نقابي حتى لا تعقد ندوات دون إعلام النقابيين و عدم تشريكهم في اختيار ممثليهم و عدم صياغة مقترحات الجهة في ما يتعلق بموضوع الندوة…أشكر من سعد و سارع بتمثيل نفسه و لم يفكر أبدا في تمثيل غيره من النقابيين و فعل الندوة بتواجده و بحضوره و تميزه فلولاه لتعطلت فعاليات الندوة و لما أنجزت -لا قدر الله-
ألومكم بكـــــــــــل حب
فمن نسيـــــــــج الإنســــــــان-المتسلق- لا يعقل أن يولد موقف سليـــــــــم
محمد التيجاني الايلاهي - نقابي
mardi 16 février 2010
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire