mardi 16 février 2010

همسات نقابية لجهابذة العمل النقابي الديمقراطي التقدمي

همسات نقابية لجهابذة العمل النقابي الديمقراطي التقدمي

بعد ما أنجز مؤتمر الإتحاد الجهوي للشغل ببنزرت في 18 جانفي الماضي انتظرنا تقييما شاملا و واضحا و سليما لهذه المحطة الكبرى من طرف رموز العمل النقابي لكن الواضح أن أقلامهم جفت و أعدمت و كانت عاجزة على الكتابة و كذلك لوحظ الانخراط في الأحاديث الجانبية و المقتصرة على تلفيق الأساطير و صياغة التشويهات و الأكاذيب تبريرا لعجز ما…فئة أخرى تراها قد انخرطت بدورها في سياسة التزلف و التقرب و الانقلابية في المواقف و أصبح الهيكل الجديد للمكتب الجهوي المنتخب هو نتاج لعملهم و ثمرة مجهوداتهم الجبارة و نضالهم المستمر الذي خاضوه كما يتوهمون و يوهمون الغير بذلك…ففي هكذا وضع لا يمكن اللوم فكل المتسلقين تراهم يلهثون وراء ضمان التواجد مع البقية و لا يجوز لوم من دفع للترشح لإقصاء الآخر و يقع دعمه من قائمتين لضمان حصوله على الأصوات الكافية لفوزه و إنما يبقى هذا الفوز مشبوها و مفضوحا و الكل يعلم الخفايا…هي جملة من الممارسات لا تعكس سوى المستوى الحقيقي للأشخاص الخانعين و الانتهازيين و لن يكونوا سوى جسرا تمرر عبره مشاريع الإقصاء و الفردانية و حب الذات.
تمنياتي أن يكون المكتب الجهوي الجديد قادرا على أن يكون متناسقا و منسجما و فاعلا و أن يقطع مع شتى الممارسات السيئة
و طي صفحات الماضي البائس و أن تكون الوجوه النقابية الشابة قادرة على الدفع بالعمل النقابي من القول إلى الفعل و الممارسة الإيجابية و هي قادرة على ذلك إن توفرت العزيمة و المصداقية مع الهياكل النقابية و ضرورة التنسيق معها و تشريكها في جميع المحطات النقابية و تمكينها من حقها في إعلام نقابي حتى لا تعقد ندوات دون إعلام النقابيين و عدم تشريكهم في اختيار ممثليهم و عدم صياغة مقترحات الجهة في ما يتعلق بموضوع الندوة…أشكر من سعد و سارع بتمثيل نفسه و لم يفكر أبدا في تمثيل غيره من النقابيين و فعل الندوة بتواجده و بحضوره و تميزه فلولاه لتعطلت فعاليات الندوة و لما أنجزت -لا قدر الله-

ألومكم بكـــــــــــل حب
فمن نسيـــــــــج الإنســــــــان-المتسلق- لا يعقل أن يولد موقف سليـــــــــم
محمد التيجاني الايلاهي - نقابي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire