ما علاقة البقرة بالنضال النقابي؟
أصرخ الآن و أنا أرسم أول الحروف ،و في ذهني كتابة نص يسائل النقابيين عن حجم السوء الذي بلغته ممارساتهم،و تدهور مقترحاتهم و آمالهم ،إلى درجة باتت مثيرة للدهشة
أكتب النص و الألم يعتصرني ،ينثرني أنينا على عبثية العمل النقابي في التعليم الثانوي بولاية الكاف
هنا في شمال غرب تونس ،لا حظ للأستاذ في الاعتماد على كفاءة و نضالية ممثليه النقابيين ،لا حظ له ،بعد أن بات الصراع بين الهياكل النقابية مقززا و منفرا و اعتباطيا
مجموعة من اليسار ،من يساريين ما ،ماركسيين ما،حولوا الجهد النقدي و العملي ،من مستوى التصدي لأخطاء الإدارة و هي كثيرة،و حيز الممارسة الرشيدة و هي مفتقدة،إلى تصيد سيء لأخطاء النقابة الجهوية التي مضى على انتخابها أسبوع و نيف؟؟؟؟؟؟؟
و قبل أن أثير غضب أحبائي الماركسيين ،أسألهم :هل يحق لمن يمتلك قطيعا من الأبقار و أراض فلاحية شاسعة ،أن يدافع عن مصالح أستاذ يحلم ببناء مسكن يأويه؟
هل من حق مناضلي الدروس الخصوصية بمقابل يصل حدود 30 د على الأقل أن يكونوا منحازين إلى الطبقات الشعبية؟
هل من حق المهربين أن يبدعوا وسائل النضال النقابي؟
أصرخ،الوضع النقابي في الكاف ،في التعليم الثانوي تحديدا،بات كارثيا ،و الحل في رأيي هو كنس الشق الذي حول قطاع التعليم الثانوي ،الى مهزلة قيمية
رضا كارم- نقابي قلعة سنان
dimanche 21 février 2010
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire