الاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد والاستقالة المتأخرة لأحد اعضاء المكتب التنفيذي
في بيان الى الراي العام بتاريخ 29 افريل 2010 اعلن عضو المكتب التنفيذي الجهوي للشغل بسيدي بوزيد المسؤول عن الدواوين والشركات العمومية عن استقالته من المكتب التنفيذي الجهوي بسبب" تهميشه وعدم تشريكه في المفاوضات مع الاطراف المعنية " و"غياب العمل الديمقراطي داخل المكتب التنفيذي والتفرد بالتسيير واتخاذ القرار من قبل الاخ الكاتب العام للاتحاد الجهوي بمعزل عن بقية الاعضاء " كما ركز في هذه الاستقالة على ادانته لبرنامج التظاهرة الثقافية التي كان مقررا انجازها في احتفالات 1 ماي وتضمنت جلب شاعر شعبي وفرقة موسيقية غير ملتزمة و بحثا عن الحقيقة نورد هذه الملاحظات للراي العام حتى يتبين الجميع الخيط الابيض من الخيط الاسود وكلمات الحق التي يراد بها باطل :
- العضو المستقيل صعد الى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد في 3 دورات كاملة بالتحالف مع الكاتب العام الحالي المنتمي للحزب الحاكم والعضو في مجلس النواب فهل اكتشف الان وبعد اكثر من 10 سنوات فقط ان الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد غير ديمقراطي ويتفرد بالراي والتسيير وهل هذا الاكتشاف تم بطريق الصدفة؟؟
- بالنسبة لبرنامج التظاهرة الثقافية والتي مثلت نوعا من نشر الرداءة والترويج لها في فضاء نقابي وفي ذكرى احتفال عالمي والتي يحاول العضو المستقيل التبرء منه , يؤكد عدد من النقابيين انهم شاهدوا امضاء هذا العضو على محضر جلسة المكتب التنفيذي وهنا هناك خيارين اما ان العضو امضى وهو يجهل على ما امضى ولا نريد ان نقول اشياء اخرى او ان الكاتب العام زور امضاءه . علما ان المعترض الحقيقي على التظاهرة ومن سعى فعلا الى تغييرها هي منسقة لجنة المراة بالاتحاد الجهوي وليس العضو المستقيل .
ان الاستقالة في الواقع تندرج في اطار الصراعات على المواقع خاصة خلال الفترة القادمة والغاية الاساسية منها جمع المناصرين والظهور امام الراي العام كمناصر للعمل النقابي الديمقراطي والرافض للرداءة والواقع غير ذلك تماما فكيف يقبل هذا العضو ان يعمل ويتحالف لمدة 3 دورات مع كاتب عام تجمعي وعضو في مجلس النواب ولم يكتشف رداءته الا خلال هذه الايام؟
ان استقالة في هذا الوقت وبعد كل هذه الحقائق فاقدة لاية مصداقية واهدافها الحقيقية غير المعلنة واضحة لكل المتابعين ووسط هذا الصراع غير النظيف تضيع مصالح العمال والنقابيين
خليل الغربي
نقابي قاعدي
mardi 4 mai 2010
الى الصحفيين في عيدهم ... تذكير بتواصل التضييقات وتهنة الى الصحفيين
المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية
marced.nakabi@gmail.com :البريد الالكتروني
تونس في 03 / 05 / 2010
الى الصحفيين في عيدهم ... تذكير بتواصل التضييقات وتهنة الى الصحفيين
على اثر الإعلام الذي وجهه زياد الهاني عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين التونسيين و زميله صالح الفورتي إلى الجهات المعنية باعتزامهما القيام بمظاهرة سلمية يوم 3 ماي 2010 بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أمام مقر وزارة الاتصال بتونس العاصمة وذلك في نطاق ما يخوله القانون التونسي وما تقره الشرائع الدولية فقد علمنا من السيد زياد الهاني مباشرة أن فرقا من الأمن حاصرت منزله ليلة 2 ماي من أجل إرهابه ومنعه من ممارسة حقه في التظاهر السلمي كما عمدت قوات الأمن إلى ملاحقة سيارته صبيحة يوم 3 ماي 2010 حسب ما ورد في روايته للأحداث وهو ينقل أبناءه إلى مدرستهم بالضاحية الشمالية مما اضطره إلى الالتحاق بالقصر الرئاسي للتعبير هناك عن احتجاجه على كل هذه الممارسات التي مثلت خطرا على سلامته وسلامة أطفاله. وإذ يتابع المرصد بكامل الانشغال هذه التطورات الخطيرة فانه يستنكر ما تلجأ إليه السلط من منع النقابي زياد الهاني ورفيقه من حقهما في التعبير عن أرائهما وذلك بالصيغة التي اختاراها والتي احترما فيها الشكليات المنصوص عليها بالقانون كما يذّكر المرصد بان سنة قد مرت اليوم على بداية التخطيط للانقلاب على المكتب الشرعي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وذلك إبان الندوة الصحفية التي عقدتها النقابة بالمناسبة والتي سرعان ما تحولت إلى ما يشبه الجلسة العامة لمحاسبة المكتب الشرعي على أدائه في خرق واضح لأدبيات وخصوصيات الندوات الصحفية بل تطور الأمر إلى حد التهجم على رئيس النقابة ناجي البغوري والاعتداء عليه لفظيا وهو ما ترتب عنه تعطيل الندوة الصحفية ثم سارت الأحداث بعد ذلك إلى الأسوأ إذ آل الأمر إلى انقلاب 15 أوت 2010 الذي استعملت فيه كل الوسائل غير المشروعة من اجل الوصاية على مصير الصحفيين التونسيين ونقابتهم الفتية التي لم يمر على تأسيسها وانتخاب مكتبها التنفيذي في ذلك التاريخ غير عدة اشهر. ورغم كل هذه الظروف التي تتميز بإمعان السلطة في سياساتها الانغلاقية ومصادرة الحريات العامة ومحاربة كل أشكال التنظّم المستقل، وانتهاك حقوق الصحفيين المادية والمعنوية وصولا إلى ترهيبهم والاعتداء عليهم وسجنهم. فان المرصد لا يفوّت هذه الفرصة ليتقدم بتهانيه الحارة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى كل الصحافيين الأحرار في تونس وخارجها الذين يناضلون من اجل حرية التعبير والأعلام.
عن المرصد
عبدالسلام الككلي
marced.nakabi@gmail.com :البريد الالكتروني
تونس في 03 / 05 / 2010
الى الصحفيين في عيدهم ... تذكير بتواصل التضييقات وتهنة الى الصحفيين
على اثر الإعلام الذي وجهه زياد الهاني عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحافيين التونسيين و زميله صالح الفورتي إلى الجهات المعنية باعتزامهما القيام بمظاهرة سلمية يوم 3 ماي 2010 بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أمام مقر وزارة الاتصال بتونس العاصمة وذلك في نطاق ما يخوله القانون التونسي وما تقره الشرائع الدولية فقد علمنا من السيد زياد الهاني مباشرة أن فرقا من الأمن حاصرت منزله ليلة 2 ماي من أجل إرهابه ومنعه من ممارسة حقه في التظاهر السلمي كما عمدت قوات الأمن إلى ملاحقة سيارته صبيحة يوم 3 ماي 2010 حسب ما ورد في روايته للأحداث وهو ينقل أبناءه إلى مدرستهم بالضاحية الشمالية مما اضطره إلى الالتحاق بالقصر الرئاسي للتعبير هناك عن احتجاجه على كل هذه الممارسات التي مثلت خطرا على سلامته وسلامة أطفاله. وإذ يتابع المرصد بكامل الانشغال هذه التطورات الخطيرة فانه يستنكر ما تلجأ إليه السلط من منع النقابي زياد الهاني ورفيقه من حقهما في التعبير عن أرائهما وذلك بالصيغة التي اختاراها والتي احترما فيها الشكليات المنصوص عليها بالقانون كما يذّكر المرصد بان سنة قد مرت اليوم على بداية التخطيط للانقلاب على المكتب الشرعي للنقابة الوطنية للصحافيين التونسيين وذلك إبان الندوة الصحفية التي عقدتها النقابة بالمناسبة والتي سرعان ما تحولت إلى ما يشبه الجلسة العامة لمحاسبة المكتب الشرعي على أدائه في خرق واضح لأدبيات وخصوصيات الندوات الصحفية بل تطور الأمر إلى حد التهجم على رئيس النقابة ناجي البغوري والاعتداء عليه لفظيا وهو ما ترتب عنه تعطيل الندوة الصحفية ثم سارت الأحداث بعد ذلك إلى الأسوأ إذ آل الأمر إلى انقلاب 15 أوت 2010 الذي استعملت فيه كل الوسائل غير المشروعة من اجل الوصاية على مصير الصحفيين التونسيين ونقابتهم الفتية التي لم يمر على تأسيسها وانتخاب مكتبها التنفيذي في ذلك التاريخ غير عدة اشهر. ورغم كل هذه الظروف التي تتميز بإمعان السلطة في سياساتها الانغلاقية ومصادرة الحريات العامة ومحاربة كل أشكال التنظّم المستقل، وانتهاك حقوق الصحفيين المادية والمعنوية وصولا إلى ترهيبهم والاعتداء عليهم وسجنهم. فان المرصد لا يفوّت هذه الفرصة ليتقدم بتهانيه الحارة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة إلى كل الصحافيين الأحرار في تونس وخارجها الذين يناضلون من اجل حرية التعبير والأعلام.
عن المرصد
عبدالسلام الككلي
تراجع عن حمل الشارة الحمراء في المستشفى الجهوي بجندوبة بعد امضاء اتفاق
تراجع عن حمل الشارة الحمراء في المستشفى الجهوي بجندوبة بعد امضاء اتفاق
كان من المقرر أن برفع أعوان المستشفى الجهوي بجندوبة الشارة الحمراء كامل يوم الثلاثاء 04 ماي 2010 إحتجاحا على تلكأ الادارة في صرف اموال العمل الاجتماعي ومحاولة تخفيض المبلغ المخصص لذلك وقد تمت اليوم الاثنين 03 ماي 2010 جلسة عمل وتفاوض جمعت النقابة بالادارة الجهوية وقد تم الاتفاق على صرف كامل المبلغ دون نقصان وتحديد جلسة لبرمجة العمل الاجتماعي وضع رزنامة مع توزيع المبالغ المالية حسب جدولتها وأمضي محضر في ذلك في حدود الساعة السادسة مساءا
حسين مازني
الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بجندوبة
كان من المقرر أن برفع أعوان المستشفى الجهوي بجندوبة الشارة الحمراء كامل يوم الثلاثاء 04 ماي 2010 إحتجاحا على تلكأ الادارة في صرف اموال العمل الاجتماعي ومحاولة تخفيض المبلغ المخصص لذلك وقد تمت اليوم الاثنين 03 ماي 2010 جلسة عمل وتفاوض جمعت النقابة بالادارة الجهوية وقد تم الاتفاق على صرف كامل المبلغ دون نقصان وتحديد جلسة لبرمجة العمل الاجتماعي وضع رزنامة مع توزيع المبالغ المالية حسب جدولتها وأمضي محضر في ذلك في حدود الساعة السادسة مساءا
حسين مازني
الكاتب العام للفرع الجامعي للصحة بجندوبة
النقابيون بجهة بنزرت يحيون ذكرى عيد الشغل
النقابيون بجهة بنزرت يحيون ذكرى عيد الشغل
تحت إشراف المكتب الجديد للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت،أحيا النقابيون بجهة بنزرت يوم السبت غرة ماي ذكرى عيد الشغل.
اطلع الحاضرون على معرض للصور يعرف بأهم المحطات النضالية التي خاضها الإتحاد العام التونسي للشغل وتابعوا بانتباه محاضرة للأستاذ سالم الحداد أتى فيها على ثلاث محطات،اعتبرها مفصلية،في تاريخ الحركة النقابية في تونس وهي جامعة عموم العملة التونسيين الأولى ثم الثانية و أخيرا الإتحاد العام التونسي للشغل.
كان الافتتاح من نصيب عضو المكتب التنفيذي المكلف بالقطاع الخاص الأخ حسن شلبي الذي رحب بالحضور و المحاضر الأستاذ سالم الحداد وأفرد الصحفي و الحقوقي لطفي حجي و كذلك قيدوم الحقوقيين والمناضلين عم علي بن سالم بترحاب خاص متمنيا للأخير الشفاء العاجل.
ربط المحاضر ظهور جامعة عموم العملة التونسيين الأولى بنهاية الحرب العالمية الأولى و موقف الأممية الثالثة من الاستعمار اد اعتبرت الأحزاب الاشتراكية و الشيوعية آن داك ان ضرب الاستعمار في المستعمرات يعجل بقيام الثورة.وقد ساعد الوضع الاجتماعي المتدهور في تونس خلال تلك الفترة بعض الحركات النقابية التي كانت مهمشة من قبل(الكرارطية)،على استعادة أنفاسها في إضراب عمال الرصيف 13 أوت 1924 بعد رجوع محمد علي الحامي ذي المرجعية الاشتراكية من ألمانيا برؤية إصلاحية اشتراكية تعتبر أن الرأسمالية عاجزة و الحل في إيجاد نظام تعاوني في شكل تعاضديات للعمال و صغار الرأسماليين.هده الرؤية جعلت عمال الرصيف و نقابتهم و على رأسها محمد النري ينضمون لحركة محمد علي،الذي اتجه في نفس الوقت إلى الحزب الدستوري القديم و الحزب الشيوعي لتكوين جبهة وطنية تغير الواقعين الاقتصادي و السياسي بالبلاد.
أمام تخاذل الحزب القديم و انسحابه من الجبهة توجه محمد علي إلى الجنوب لينجح في إقناع العمال بالانضمام للجامعة الأولى و يتم إيقافه من طرف المقيم العام و نفيه بعد دلك لمدة 10 سنوات خارج الحدود و تنتهي اول تجربة نقابية جدية بتونس.
نشأت الجامعة الثانية في زمن خيم فيه شبح النازية على أوروبا و العالم بعد نجاح هتلر سنة 1933 مما دفع الاتحاد السوفياتي و القوى الغربية الليبرالية و الرأسمالية لتكوين جبهة تتصدى للنازية.ظهرت في تونس في الأثناء مجموعة "رفاق محمد علي الحامي" يتقدمهم علي القروي(مارس 1937) و أعلنوا إعادة بناء نقابة محمد علي.تحالفت المجموعة مع جماعة القناوي القريبة من حزب الدستور لانجاز إضراب سوق الحبوب.لكن سرعان ما اختلفت المجموعتان عندما أصدرت مجموعة القناوي بيانا دافعت فيه عن وحدة العمال و الأعراف.استغلت بعدها جماعة حزب الدستور الفرصة للافتكاك النقابة من القناوي "الأمي" *(جانفي 1938)و تنصيب الهادي نويرة المحامي تحت التمرين بمكتب المحامي الحبيب بورقيبة.توجهت النقابات الموالية للقناوي نحو CGT واندثرت نقابة الهادي نويرة.
بعيد الحرب العالمية الثانية سادت مفاهيم مثل حق الشعوب في تقرير مصيرها و مقاومة المستعمر.و في تونس كون حشاد المحسوب على الاشتراكيين انداك نقابات عمال الجنوب و اتصل به محمد الري في صفاقس لتوحيد نقابات الشمال مع نقابات الجنوب ليخرج للوجود "الاتحاد العام التونسي للشغل"سنة 1946 و يجمع العمال بالفكر و الساعد.
شفعت المحاضرة بنقاش مستفيض حول تاريخ الحركة النقابية في تونس تساءل خلاله المتدخلون عن دور المرأة أثناء مرحلة التأسيس وملابسات جريمة اغتيال حشاد وطبيعة العلاقة بين المنظمة النقابية والسلطة.كما تساءلوا حول الأسباب الكامنة وراء ضعف اداء المنظمة النقابية خلال المفاوضات الاجتماعية في قطاع الوظيفة العمومية و ملفات التأمين على المرض و الخوصصة و غلق المؤسسات و الحوض المنجمي.
كما طالب المتدخلون بدعم أكبر من المنظمة النقابية للقضايا الوطنية و القومية و قضايا الحريات و حقوق الانسان.
*سنة 1978 أعاد الهادي نويرة الكرة في محاولة للافتكاك المنظمة النقابية مستخدما المليشيات.
نقابي من بنزرت
تحت إشراف المكتب الجديد للاتحاد الجهوي للشغل ببنزرت،أحيا النقابيون بجهة بنزرت يوم السبت غرة ماي ذكرى عيد الشغل.
اطلع الحاضرون على معرض للصور يعرف بأهم المحطات النضالية التي خاضها الإتحاد العام التونسي للشغل وتابعوا بانتباه محاضرة للأستاذ سالم الحداد أتى فيها على ثلاث محطات،اعتبرها مفصلية،في تاريخ الحركة النقابية في تونس وهي جامعة عموم العملة التونسيين الأولى ثم الثانية و أخيرا الإتحاد العام التونسي للشغل.
كان الافتتاح من نصيب عضو المكتب التنفيذي المكلف بالقطاع الخاص الأخ حسن شلبي الذي رحب بالحضور و المحاضر الأستاذ سالم الحداد وأفرد الصحفي و الحقوقي لطفي حجي و كذلك قيدوم الحقوقيين والمناضلين عم علي بن سالم بترحاب خاص متمنيا للأخير الشفاء العاجل.
ربط المحاضر ظهور جامعة عموم العملة التونسيين الأولى بنهاية الحرب العالمية الأولى و موقف الأممية الثالثة من الاستعمار اد اعتبرت الأحزاب الاشتراكية و الشيوعية آن داك ان ضرب الاستعمار في المستعمرات يعجل بقيام الثورة.وقد ساعد الوضع الاجتماعي المتدهور في تونس خلال تلك الفترة بعض الحركات النقابية التي كانت مهمشة من قبل(الكرارطية)،على استعادة أنفاسها في إضراب عمال الرصيف 13 أوت 1924 بعد رجوع محمد علي الحامي ذي المرجعية الاشتراكية من ألمانيا برؤية إصلاحية اشتراكية تعتبر أن الرأسمالية عاجزة و الحل في إيجاد نظام تعاوني في شكل تعاضديات للعمال و صغار الرأسماليين.هده الرؤية جعلت عمال الرصيف و نقابتهم و على رأسها محمد النري ينضمون لحركة محمد علي،الذي اتجه في نفس الوقت إلى الحزب الدستوري القديم و الحزب الشيوعي لتكوين جبهة وطنية تغير الواقعين الاقتصادي و السياسي بالبلاد.
أمام تخاذل الحزب القديم و انسحابه من الجبهة توجه محمد علي إلى الجنوب لينجح في إقناع العمال بالانضمام للجامعة الأولى و يتم إيقافه من طرف المقيم العام و نفيه بعد دلك لمدة 10 سنوات خارج الحدود و تنتهي اول تجربة نقابية جدية بتونس.
نشأت الجامعة الثانية في زمن خيم فيه شبح النازية على أوروبا و العالم بعد نجاح هتلر سنة 1933 مما دفع الاتحاد السوفياتي و القوى الغربية الليبرالية و الرأسمالية لتكوين جبهة تتصدى للنازية.ظهرت في تونس في الأثناء مجموعة "رفاق محمد علي الحامي" يتقدمهم علي القروي(مارس 1937) و أعلنوا إعادة بناء نقابة محمد علي.تحالفت المجموعة مع جماعة القناوي القريبة من حزب الدستور لانجاز إضراب سوق الحبوب.لكن سرعان ما اختلفت المجموعتان عندما أصدرت مجموعة القناوي بيانا دافعت فيه عن وحدة العمال و الأعراف.استغلت بعدها جماعة حزب الدستور الفرصة للافتكاك النقابة من القناوي "الأمي" *(جانفي 1938)و تنصيب الهادي نويرة المحامي تحت التمرين بمكتب المحامي الحبيب بورقيبة.توجهت النقابات الموالية للقناوي نحو CGT واندثرت نقابة الهادي نويرة.
بعيد الحرب العالمية الثانية سادت مفاهيم مثل حق الشعوب في تقرير مصيرها و مقاومة المستعمر.و في تونس كون حشاد المحسوب على الاشتراكيين انداك نقابات عمال الجنوب و اتصل به محمد الري في صفاقس لتوحيد نقابات الشمال مع نقابات الجنوب ليخرج للوجود "الاتحاد العام التونسي للشغل"سنة 1946 و يجمع العمال بالفكر و الساعد.
شفعت المحاضرة بنقاش مستفيض حول تاريخ الحركة النقابية في تونس تساءل خلاله المتدخلون عن دور المرأة أثناء مرحلة التأسيس وملابسات جريمة اغتيال حشاد وطبيعة العلاقة بين المنظمة النقابية والسلطة.كما تساءلوا حول الأسباب الكامنة وراء ضعف اداء المنظمة النقابية خلال المفاوضات الاجتماعية في قطاع الوظيفة العمومية و ملفات التأمين على المرض و الخوصصة و غلق المؤسسات و الحوض المنجمي.
كما طالب المتدخلون بدعم أكبر من المنظمة النقابية للقضايا الوطنية و القومية و قضايا الحريات و حقوق الانسان.
*سنة 1978 أعاد الهادي نويرة الكرة في محاولة للافتكاك المنظمة النقابية مستخدما المليشيات.
نقابي من بنزرت
بيان انتخابي مختلف عن السائد الممل • ممنوع من التداول ...نفحات من ضباب قد يأتي بعدها المطر • بيان .......... الموقف
خليفة الفتايتي
أيتها الزميلات أيها الزملاء :
ملاحظات لابد منها :
• من لا يفهم معنى الكلام لا يضيف لصداع رأسه صداعا بقراءة هذا البيان
• إن قررتم قراءته لا تكتفوا بأوله لتذهبوا إلى آخره فتهملوا الصدر تحت وطأة صراعكم الأبدي مع الزمن الهارب بنا إلى الأمام يحاصرنا بسرعته .
• قديما قيل "خير الكلام ما قل و دل" ، أقول الآن خير الكلام ما عبر و استدل و اقنع و اكتمل .
• أنصحكم بان تقرؤوا الكل أو تتركوا الكل و أن لا تكون قراءتكم لمحتواه و التعمق في مغزاه بالتقسيط الذي كبلنا على مستوى قضاء حوائجنا بفعل خواء جيوبنا
• اختاروا الزمن المناسب للقراءة أمام قهوة و سيجارة أو كاس شاي اخضر او عصير فواكه غير كيمياوي بعد أن تطمئنوا على نوم الصغار بعد إعداد دروسهم ليوم قادم بشرط ان لا تؤخروا موعد القراءة الى ما بعد ليلة 3 / 4 من الشهر الخامس لسنة 2010 لان القراءة بعد هذا التاريخ قد تكون عديمة الجدوى.
أيتها الزميلات أيها الزملاء:
ينعقد مؤتمر نقابتنا الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان الشمالية يوم 04 / 05 / 2010 في ضل ظرفية صعبة يمر بها القطاع والقطر والامة والإنسانية وفي فترة على غاية من الخطورة والاستهداف المنظم لكل من يرفض الظلم و القهر والاستسلام ، مما يتطلب منا التمسك بوحدة القطاع و وحدة الدفاع عن الموقف وتراص الصفوف والتفكير جديا وبمنتهى الوعي والمسؤولية في مواجهة هذه المخاطر التي لا نشك ان قطاعا نوعيا ورياديا في النضال ومحركا أساسيا في تجذير الفعل النضالي النقابي في صلب منظمتنا العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل يجهل هذه المخاطر و يعجز عن تفكيكها و تحديد أسبابها واستنباط الطرق والآليات الكفيلة بمواجهتها ... ودون التفصيل في التنظير حول إرهاصات القطر وهموم الأمة والإنسانية وتحديد الأعداء في الداخل والخارج فأهل قطاع الثانوي قادرون على التشخيص عاجزون على إيجاد الحلول لتشبث كل مكون فكري بكونه الأقدر من غيره على مواجهة واستنباط الحلول لوحده حتى وان كان هذا المكون قزميا لا يرى " مكروسكوبيا "
أيها الزملاء أيتها الزميلات :
• ما أردته من هذا البيان هو أن لا احدد مشاكل القطاع و ادخل في تفصيلات ملفاته الكبرى والتي باتت مزمنة فكل البيانات الانتخابية أطنبت في توضيحها و تفصيلها و تحديدها و عجزت حتى ولو بالتلميح بالحد الأدنى إلى آليات تجاوزها فالطبيب الذي يحسن تشخيص الداء و لا يحسن تشخيص الدواء الناجع " طبيب فاشل لا محالة "
• أردت من هذا البيان أن أجيب على سؤالين فقط الأول : لماذا أعلنت عن ترشحي لعضوية النقابة الأساسية للثانوي المذكورة أعلاه ؟ ! والثاني : ما هي الدوافع التي جعلتني اسحب ترشحي بعد مؤتمر قطاع الصحة مباشرة في ذات المكان ( القيروان الشمالية ) ؟ !
جمهور الأساتذة الأعزاء ، أيها الناس :
• الجواب على السؤال الأول و بشكل ارجو ان يكون برقيا :
← ترشحي يخول لي أن أصوغ وأوصل إليكم بياني هذا لأشكر من خلاله كل زملائي وزميلاتي في القيروان الشمالية على ثقتهم في شخصي على مدار عقدين من الزمن بان منحوني اغلب الأصوات في كل دورة نقابية أترشح فيها وكنت على امتداد هذا الزمن وفيا لتعهداتي والتزاماتي الطوعية في الدفاع عن مشاغلهم اليومية ومطالبهم المشروعة بكل مسؤولية فاديت الأمانة وأرحت الضمير
← ترشحي يخول لي أن اعتذر لبعض زميلاتي و زملائي إن أخطأت في حقهم وأسأت التقدير في فهم مشكلاتهم أو كنت عقيما أو سلبيا في رفع المظالم عنهم .
← ترشحي يخول لي أن أعاتبكم زميلاتي وزملائي على تجديدكم وتمديدكم لشخصي وانتخابي لأمثلكم وأتمثلكم على مدار عشرون عاما ونيف وفي كل دورة انتخابية " أخادعكم" عبر بياناتي وأعدكم بحل مشاكلكم جميعها حتى باتت هذه المشاكل مزمنة... فما تساءلتم بعد دورتين أو ثلاثة على الأقل. أين الحل ؟! ومن زمّن هذه المشاكل ؟! أليس أمثالي ممن منحتموهم ثقتكم وأصواتكم على مدار عشرون عاما ونيف من زمن مطالبكم وجمد ملفاتكم الكبرى وأبقاها في الرفوف.
← ترشحي يخول لي أن أحملكم مسؤولية اختياركم لأمثالي وسمحتم لنا بإرادتكم بان "نسودكم" عشرون عاما ونيف ولم نأت لكم حتى بأنصاف الحلول لمشاكلكم الكبرى . لماذا لم " تجلدونا " بعد عشرية واحدة على الأقل في غياب الحل بان لا تصوتوا لفائدتنا أو أنكم تنتظرون عشرون عاما أخرى لمحاسبتنا على التقصير أو تقطير أنصاف الحلول لمشاكلكم وملفاتكم المزمنة ( القانون الأساسي ، العنف المدرسي أسبابه ومسبباته، إسقاط البرامج ، التدهور المادي للمربي، مجانية التعليم، بطالة أصحاب الشهادات العليا، وضعية تلميذ اليوم النفسية والمادية...)
• الجواب على السؤال الثاني : ( لماذا قررت سحب ترشحي خلال هذه الدورة ؟ ! )
← لاني انتمي واعتز بانتمائي لمدرسة العروبة بتفرعاتها ورسالتها الخالدة الإسلام فمرجعيتي الفكرية تؤمن بالديمقراطية المركزية وتؤمن بالانقلاب على الذات أولا وتؤمن بالنقد الذاتي قبل نقد الآخر ... هذا الانتماء الأصيل هو الذي جعلني اتخذ قرار الانسحاب إراديا لأنني "شجاع" بدأت أتلمس خيوط أن زمن الديمقراطية الشعبية التي يؤمن بها رفاقي في اليسار قد بدأت مرحلتها تتشكل و تبلور الآن وهي في طريقها إلى التجذر باتجاه إزاحة القديم العقيم الممل والفاشل في إرادة جماعية للتغيير وقد لمست ذلك من خلال معاينتي لمؤتمرات معظم النقابات الأساسية لمختلف القطاعات بحكم موقعي "الجديد" في المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل. وبما ان المدرسة التي انتمي إليها مجددة في أطروحاتها الفكرية وساعتها متحركة وتؤمن بالنقد والنقد الذاتي اخترت إراديا التنحي عن طلب "التمديد".
← لاني افهم قليلا في السياسة وفي علم الاجتماع وحتى لا أعطيكم زميلاتي وزملائي الفرصة " لجلدي " انتخابيا قررت أن أزيح نفسي واخرج من الباب الكبير بشرف حتى لا أحرجكم لأنني "أحبكم" ولا اشك في "حبكم" لي ولا أجبركم على ازاحتي و حتى أتجنب صفعات أسئلتكم النارية وأنا اطلب أصواتكم حول ما قدمته لكم على امتداد السنوات الطويلة الماضية من اجل تجاوز مشاكلكم وحل قضاياكم ...
← قررت الانسحاب لأنني مع التجديد لا مع التمديد وتجربتي النقابية تقول إن العطاء في أوله لا في آخره وان النقابي أول من يضحي وآخر من يستفيد ... فحتى في علم الحيوان – النحل يعطي العسل مرة أو مرتين ويرحل - وفي علم النبات – الشجرة تثمر في أولها ويقل عطائها كلما تقدم بها الزمن لذلك يقدم المزارع على تشبيبها حتى تثمر من جديد ...فالتداول على المسؤولية النقابية هو الكفيل بإيجاد الحلول لملفاتنا المزمنة فلماذا نوصد الأبواب على الجيل الشاب في قطاعنا او على العناصر التى ترغب طوعيا لأول مرة في أن نعطيها فرصتها في البحث عن إيجاد الحلول لمشاكلنا، أليس التهميش والإقصاء والتمسك بالمواقع والعجز عن إيجاد الحلول هو ما أحدث فجوة بين الهياكل المزمنة والقواعد الأستاذية وولد الفتور والعزوف عن الانخراط في النضال النقابي أوقع القطاع في حالة جزر تحتاج إلى "ريح" تعيد له حالة المد ...
← قررت الانسحاب لاني أدركت أنكم تحملون في داخلكم ثورة من الغضب على من تهرموا مثلي في المسؤولية النقابية لذلك لا احتمل ان ينالني من هذا الغضب ولو نفح قليل ، فغضب الأحبة قاتل في الصميم وأرجو لمن " تشيخوا" مثلي في المسؤولية النقابية وأصروا على ترشحهم من جديد أن لا تذهب بهم ثورتكم من اجل التغيير الى عالم المجهول لذلك يحز في نفسي أن أراهم في مشهد الحملة الانتخابية الحالية متشنجين مركزين في حملتهم لا على برامجهم بل على النيل من منافسيهم بكل الأساليب المشروعة و غير المشروعة حتى يحبسوا أسئلتكم الجارحة و القاتلة و التي لا يملكون لها جواب في داخلكم حول انجازاتهم الماضية فهم لا يملكون إجابة مقنعة على هذه الأسئلة المحرجة لذلك أرى في تشنجهم "رقصة الديك المذبوح" لذلك وضفوا في حملتهم نفر قليل ودخيل على فهم الإشكاليات الحقيقية للقطاع من المتسلقين والانتفاعيين ليمارسوا العنف اللفظي وحتى المادي تجاه منافسيهم في منظمة عتيدة فسيفسائية في مكونها الفكري وديمقراطية في الفعل والممارسة.
← قررت سحب ترشحي دفاعا معلنا عن الفصل العاشر من قانون المنظمة ،( هذا الفصل لا يبيح للنقابي الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لأكثر من دورتين) ولكنني مع تطويره ليشمل كل الهياكل من سفلاها إلى أعلاها دفاعا عن استمرارية نضالية المنظمة لكي لا يستغل الفراغ من الهياكل الدنيا التي تبيح لنفسها الترشح لعشرات الدورات وتحصر التداول في الهيكل الأعلى لتقفز هي الى هذا الهيكل القيادي الأعلى بعد أن أبدت مشاكلنا اليومية لعشرات السنوات وآنذاك من يضمن بان لا تقتل فينا الحركة ولا تعدم فينا أمل النجاة...
أيتها الزميلات أيها الزملاء:
إليكم هوامش وهمسات على خلفية مشهد الحملة الانتخابية الحالية في جهتنا القيروان المشهود لها بحركيتها النضالية والتي أنجبت من النقابيين المخلصين والمبدعين في العمل النقابي وقد كرم بعضهم وطنيا لتحمل شرف المسؤولية في أعلى قمة هرم القيادة المركزية لمنظمتنا العتيدة دون ذكر للأسماء تجنبا للاشهار الذي هم في غنى عنه وهم حتما غير راضين عما وصلت إليه هذه الحملة من إغراق في السفاسف والهمس الرخيص والتشهير البغيض في الزوايا المظلمة التي لا يعشش فيها سوى الخفافيش ومن أجل ذلك ولكي يصمت هذا النعيق لهذا النفر القليل فها أنني أتحدث على المكشوف...
• قالوا أنني متهم بالدعوة إلى أن تنال قائمة الأخ الحبيب الجهيناوي ثقة القاعدة الأستاذية فيصوتوا لصالحها.
أقول هذه ليست تهمة بل حقيقة وإن أصروا على أنها تهمة فهي وسام شرف على صدري لأن الأخ المذكور رفيق دربي وأرى فيه مستقبل العمل النقابي في الجهة من وجهة نظري وهو الذي ما "بدّل تبديلا" ... "ويا جبل ما يهزك ريح" وهذه مبررات دعمي له ولقائمته:
هذه القائمة وإن لم أشارك في توليفها تستجيب لقناعاتي الفكرية والنقابية حيث أدرك منتسبوها أن هناك شبه قطيعة بين القواعد والهياكل فنزلوا إلى القواعد بـ"استبيان آراء" تفاعلت معه القاعدة الأستاذية تفاعلا ايجابيا لأنها عبّرت من خلاله على مشاغلها اليومية ومشاكلها الحقيقة وملفاتها الأساسية وبناء على هذا التشخيص أقدم أعضاء هذه القائمة على تحليل معطيات هذا الاستبيان بعد تجميعه تحليلا علميا تمت على هدي نتائجه صياغة البيان الانتخابي وأرضية العمل النقابي المستقبلي فبيان هذه القائمة قاعدي غير مسقط اكتسب المشروعية (عمقه في الأرض وفرعه في السماء وهكذا أسمع الزهر ينبت في أعماق الصاعقة" كما يقول شاعرنا القيرواني الكبير المنصف الوهايبي) ألم يحقق هؤلاء "الشباب" ما عجزنا عنه نحن "الشيوخ" (الالتحام بين القواعد والهياكل أو على الأقل تقليص مسافة الهوة بينهما).
هذه القائمة تشبيبية إثنان فقط من أعضائها قدامى نسبيا في الهياكل وخمسة من المتطوعين الجدد للعمل النقابي (القدامى للخبرة والتحصين والتبصير والخمسة الجدد للفعل والابتكار والتجديد في آليات العمل النضالي النقابي).
هذه القائمة لا يتحمل عضواها القديمان سوى مسؤولية نقابية واحدة في النقابة الأساسية المتخلية في حين أن القائمة المنافسة مع احترامي لشخوصها يتحمل معظم منتسبوها عدة مسؤوليات نقابية مع مسؤوليات التدريس ومشاقها ومسؤوليات العائلة وتشعباتها فلا يقدر على التوفيق والجمع بين كل هذه المسؤوليات غير عبقري أو "جني خارق".
• قالوا أنني أدعم وادعوا للتصويت لقائمة من بين أعضاءها "بربر برانس" والعمل النقابي مشهود له عند "البربر البتر" (للتوضيح – البربر البرانس أهل الاستقرار في الحواضر "القراوة" والبربر البتر أهل البادية والترحال)".
أقول يا للعجب العجاب هل قرأ هؤلاء كتاب فأين آليات التحليل عندهم فهل توقفت عقارب ساعتهم على عشرنيات القرن الماضي؟ ! ومسايرة لقولهم هذا أقول شرف للأخ الحبيب الجهيناوي على صغر سنه وتجربته النقابية استطاع أن يسحب هؤلاء إلى حلبة المشهد النقابي فأضاف على بهائه بهاء وضاء يتوهج بقشرتهم البيضاء... وعيونهم الزرقاء...
• قالوا أنني أدعم وأدعوا إلى قائمة تتبنى الفكر العروبي والاسلامي والعمل النقابي تاريخيا نشأ يساريا وهؤلاء أي العروبيين والاسلاميين دخلاء على العمل النقابي ...
أقول للرفاق وأنا أحترمهم وأجلهم وأقدرهم كثيرا أن من بين منابع اطروحات الفكر القومي التنظير الماركسي "فنحن إذا أبناء عم" أما أن النشاط النقابي ولد يساريا ولا يمكن بحال من الأحوال أن يخرج عن دائرتهم فالمسألة تحتاج إلى توضيح وجدل كبير فالعرب الأوائل قبائل وعشائر كانت لهم مجالس ( مجلس القبيلة أو العشيرة) ومهامها الفصل في المنازعات وتحديد العلاقات واقرار السلم والحرب وحل مشاكل الناس وما شابه ذلك ...) أليس في ذلك نشاط نقابي في أمة العرب وفي أمة الاسلام هناك (مجلس الشورى) ويهتم بمثل ما ذكر ... ثم لو قبلنا بالأمر وسلمنا به جدلا فهل قدم اليسار حلولا جذرية لمشاكل العمال في العالم فلماذا لا تعطى الفرصة للعروبيين والاسلاميين ها أنهم اقتنعوا بجدوى وفاعلية النشاط النقابي ولعلكم أنتم من حفزتموهم بخطورة اضطهاد الطبقة الشغيلة فآمنوا بالصراع الطبقي ومناهضة الامبريالية المتوحشة فأقروا بنضالاتكم وتضحياتكم ومقابر شهدائكم والتحقوا بجحافلكم المناضلة أليس في ذلك شرف لكم؟ ! ... عذرا أيها الرفاق فالقوميون والاسلاميون انتزعوا فرصتهم ديمقراطيا في الوصول إلى بعض مواقع القرار في منظمتنا فلتتشابك أيديهم بأيديكم على الأقل لرفع الحيف والظلم والاضطهاد والاستغلال على طبقتنا الشغيلة بالفكر والساعد... "والله يعطيها الصبر ويمنّ عليها بفرج قريب"
• قالو أخيرا أنني ادعم بعض ممن لم ينخرطوا في احدى الاضرابات القطاعية
أقول لا يمكن بحال من الأحوال أن أبرر هذا التصرف المرفوض واللامقبول مبدئيا ونقابيا ولكن من أين لنا أن ندرك أن فلانا القاعدي لم يشارك في إحدى الاضرابات أليس من خلال الهيكل النقابي في مؤسسته والحال أن نفس المدعين هم هياكل نقابية وهؤلاء النقابيون حتى النخاع كانوا في كل "تقييم للاضرابات على الدوام يقولون وقد يكون ذلك تحت وطأة الادعاء والمزايدات الزائفة أن إضراباتهم ناجحة 100/100 والعجيب أن احدهم كان في قائمة يدعمها هؤلاء المتهمون اليوم في الدورة الفارطة وهو من اقترحهم ليكون في حزام تلك القائمة بل طلب من احدهم الترشح معه (فهل كان هذا الأخير بالأمس القريب مناضلا وتحول اليوم عندما اختلف معه الى غير مناضل) وعلى المكشوف فان هؤلاء المدعين لم يحسنوا قط تاطير الإضرابات في حياتهم النقابية فبالله عليكم كيف ينجز قاعدي إضرابا يقول له عنه مؤطره النقابي بأنه "شخصيّا غير مقتنع بالإضراب فهو إضراب سياسي وأنه سيضرب فقط لأنه هيكل نقابي " فأين خبرة "الشيوخ" وأصحاب التراكم النقابي فالعمل النقابي فن وصنعة وقدرة على التأطير يحتاج إلى آليات تحليل فكل هذه الصفات غابت على هذا الصديق الوفي حفظه الله ورعاه... وبالمناسبة فأنا أحترمه حتى النخاع اعترافا له بالجميل لأنه دافع عن أفكاري وأدائي النقابي بكل شراسة وحدّة بل انه تنازل لي ذات يوم عن موقع في النقابة الجهوية إيمانا منه كما قال بقدرتي الفائقة على الفعل النضالي والنقابي فواجه معي وفي منافسة نقابية كانت مسؤولة نفس مهندسي القائمة الحالية التي التجأ إليها أو التجأت إليه لاعتبارات انتخابية وأرجو الثبات لموسم تحالفه الجديد وأن يكون عطاء هذا الموسم "الجاف" له غزير." سبحان مغير الأحوال ؟"
أشير إلى أن الوعي النقابي يحتاج منا إلى بصيرة ثاقبة فالخلافات لا تفسد للود قضية ولتكن خلافاتنا على قاعدة التوحد لا التشتت ورفض الآخر وما حدث من تجاذبات في هذه الحملة الانتخابية ليضعه الجميع خلف ظهورهم لأن صندوق الاقتراع قد يجمع بين الفرقاء فالهدف الأسمى للمترشحين جميعا والفائزين بثقة القواعد خصوصا هو التطوع لخدمة القطاع وحل مشاكله المزمنة بكل نزاهة ومصداقية وحزم وجدية.
أقول أخيرا رغم سحب ترشحي بأنني سأظل وفيا للقطاع ومدافعا صلبا على قضاياه وجنديا قاعديا ملتزما بتنفيذ قرارات وتوصيات سلطات القرار فيه...
• الكلام كثير وفق الله قاعدتنا الاستاذية في الاختيار السليم...
• التصويت حق وواجب، أما الاختيار فهو مسؤولية...
• عاشت نضالات الأساتذة ...
• عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا مناضلا ومستقلا
المترشح المنسحب
خليفة الفتايتي
أيتها الزميلات أيها الزملاء :
ملاحظات لابد منها :
• من لا يفهم معنى الكلام لا يضيف لصداع رأسه صداعا بقراءة هذا البيان
• إن قررتم قراءته لا تكتفوا بأوله لتذهبوا إلى آخره فتهملوا الصدر تحت وطأة صراعكم الأبدي مع الزمن الهارب بنا إلى الأمام يحاصرنا بسرعته .
• قديما قيل "خير الكلام ما قل و دل" ، أقول الآن خير الكلام ما عبر و استدل و اقنع و اكتمل .
• أنصحكم بان تقرؤوا الكل أو تتركوا الكل و أن لا تكون قراءتكم لمحتواه و التعمق في مغزاه بالتقسيط الذي كبلنا على مستوى قضاء حوائجنا بفعل خواء جيوبنا
• اختاروا الزمن المناسب للقراءة أمام قهوة و سيجارة أو كاس شاي اخضر او عصير فواكه غير كيمياوي بعد أن تطمئنوا على نوم الصغار بعد إعداد دروسهم ليوم قادم بشرط ان لا تؤخروا موعد القراءة الى ما بعد ليلة 3 / 4 من الشهر الخامس لسنة 2010 لان القراءة بعد هذا التاريخ قد تكون عديمة الجدوى.
أيتها الزميلات أيها الزملاء:
ينعقد مؤتمر نقابتنا الأساسية للتعليم الثانوي بالقيروان الشمالية يوم 04 / 05 / 2010 في ضل ظرفية صعبة يمر بها القطاع والقطر والامة والإنسانية وفي فترة على غاية من الخطورة والاستهداف المنظم لكل من يرفض الظلم و القهر والاستسلام ، مما يتطلب منا التمسك بوحدة القطاع و وحدة الدفاع عن الموقف وتراص الصفوف والتفكير جديا وبمنتهى الوعي والمسؤولية في مواجهة هذه المخاطر التي لا نشك ان قطاعا نوعيا ورياديا في النضال ومحركا أساسيا في تجذير الفعل النضالي النقابي في صلب منظمتنا العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل يجهل هذه المخاطر و يعجز عن تفكيكها و تحديد أسبابها واستنباط الطرق والآليات الكفيلة بمواجهتها ... ودون التفصيل في التنظير حول إرهاصات القطر وهموم الأمة والإنسانية وتحديد الأعداء في الداخل والخارج فأهل قطاع الثانوي قادرون على التشخيص عاجزون على إيجاد الحلول لتشبث كل مكون فكري بكونه الأقدر من غيره على مواجهة واستنباط الحلول لوحده حتى وان كان هذا المكون قزميا لا يرى " مكروسكوبيا "
أيها الزملاء أيتها الزميلات :
• ما أردته من هذا البيان هو أن لا احدد مشاكل القطاع و ادخل في تفصيلات ملفاته الكبرى والتي باتت مزمنة فكل البيانات الانتخابية أطنبت في توضيحها و تفصيلها و تحديدها و عجزت حتى ولو بالتلميح بالحد الأدنى إلى آليات تجاوزها فالطبيب الذي يحسن تشخيص الداء و لا يحسن تشخيص الدواء الناجع " طبيب فاشل لا محالة "
• أردت من هذا البيان أن أجيب على سؤالين فقط الأول : لماذا أعلنت عن ترشحي لعضوية النقابة الأساسية للثانوي المذكورة أعلاه ؟ ! والثاني : ما هي الدوافع التي جعلتني اسحب ترشحي بعد مؤتمر قطاع الصحة مباشرة في ذات المكان ( القيروان الشمالية ) ؟ !
جمهور الأساتذة الأعزاء ، أيها الناس :
• الجواب على السؤال الأول و بشكل ارجو ان يكون برقيا :
← ترشحي يخول لي أن أصوغ وأوصل إليكم بياني هذا لأشكر من خلاله كل زملائي وزميلاتي في القيروان الشمالية على ثقتهم في شخصي على مدار عقدين من الزمن بان منحوني اغلب الأصوات في كل دورة نقابية أترشح فيها وكنت على امتداد هذا الزمن وفيا لتعهداتي والتزاماتي الطوعية في الدفاع عن مشاغلهم اليومية ومطالبهم المشروعة بكل مسؤولية فاديت الأمانة وأرحت الضمير
← ترشحي يخول لي أن اعتذر لبعض زميلاتي و زملائي إن أخطأت في حقهم وأسأت التقدير في فهم مشكلاتهم أو كنت عقيما أو سلبيا في رفع المظالم عنهم .
← ترشحي يخول لي أن أعاتبكم زميلاتي وزملائي على تجديدكم وتمديدكم لشخصي وانتخابي لأمثلكم وأتمثلكم على مدار عشرون عاما ونيف وفي كل دورة انتخابية " أخادعكم" عبر بياناتي وأعدكم بحل مشاكلكم جميعها حتى باتت هذه المشاكل مزمنة... فما تساءلتم بعد دورتين أو ثلاثة على الأقل. أين الحل ؟! ومن زمّن هذه المشاكل ؟! أليس أمثالي ممن منحتموهم ثقتكم وأصواتكم على مدار عشرون عاما ونيف من زمن مطالبكم وجمد ملفاتكم الكبرى وأبقاها في الرفوف.
← ترشحي يخول لي أن أحملكم مسؤولية اختياركم لأمثالي وسمحتم لنا بإرادتكم بان "نسودكم" عشرون عاما ونيف ولم نأت لكم حتى بأنصاف الحلول لمشاكلكم الكبرى . لماذا لم " تجلدونا " بعد عشرية واحدة على الأقل في غياب الحل بان لا تصوتوا لفائدتنا أو أنكم تنتظرون عشرون عاما أخرى لمحاسبتنا على التقصير أو تقطير أنصاف الحلول لمشاكلكم وملفاتكم المزمنة ( القانون الأساسي ، العنف المدرسي أسبابه ومسبباته، إسقاط البرامج ، التدهور المادي للمربي، مجانية التعليم، بطالة أصحاب الشهادات العليا، وضعية تلميذ اليوم النفسية والمادية...)
• الجواب على السؤال الثاني : ( لماذا قررت سحب ترشحي خلال هذه الدورة ؟ ! )
← لاني انتمي واعتز بانتمائي لمدرسة العروبة بتفرعاتها ورسالتها الخالدة الإسلام فمرجعيتي الفكرية تؤمن بالديمقراطية المركزية وتؤمن بالانقلاب على الذات أولا وتؤمن بالنقد الذاتي قبل نقد الآخر ... هذا الانتماء الأصيل هو الذي جعلني اتخذ قرار الانسحاب إراديا لأنني "شجاع" بدأت أتلمس خيوط أن زمن الديمقراطية الشعبية التي يؤمن بها رفاقي في اليسار قد بدأت مرحلتها تتشكل و تبلور الآن وهي في طريقها إلى التجذر باتجاه إزاحة القديم العقيم الممل والفاشل في إرادة جماعية للتغيير وقد لمست ذلك من خلال معاينتي لمؤتمرات معظم النقابات الأساسية لمختلف القطاعات بحكم موقعي "الجديد" في المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل. وبما ان المدرسة التي انتمي إليها مجددة في أطروحاتها الفكرية وساعتها متحركة وتؤمن بالنقد والنقد الذاتي اخترت إراديا التنحي عن طلب "التمديد".
← لاني افهم قليلا في السياسة وفي علم الاجتماع وحتى لا أعطيكم زميلاتي وزملائي الفرصة " لجلدي " انتخابيا قررت أن أزيح نفسي واخرج من الباب الكبير بشرف حتى لا أحرجكم لأنني "أحبكم" ولا اشك في "حبكم" لي ولا أجبركم على ازاحتي و حتى أتجنب صفعات أسئلتكم النارية وأنا اطلب أصواتكم حول ما قدمته لكم على امتداد السنوات الطويلة الماضية من اجل تجاوز مشاكلكم وحل قضاياكم ...
← قررت الانسحاب لأنني مع التجديد لا مع التمديد وتجربتي النقابية تقول إن العطاء في أوله لا في آخره وان النقابي أول من يضحي وآخر من يستفيد ... فحتى في علم الحيوان – النحل يعطي العسل مرة أو مرتين ويرحل - وفي علم النبات – الشجرة تثمر في أولها ويقل عطائها كلما تقدم بها الزمن لذلك يقدم المزارع على تشبيبها حتى تثمر من جديد ...فالتداول على المسؤولية النقابية هو الكفيل بإيجاد الحلول لملفاتنا المزمنة فلماذا نوصد الأبواب على الجيل الشاب في قطاعنا او على العناصر التى ترغب طوعيا لأول مرة في أن نعطيها فرصتها في البحث عن إيجاد الحلول لمشاكلنا، أليس التهميش والإقصاء والتمسك بالمواقع والعجز عن إيجاد الحلول هو ما أحدث فجوة بين الهياكل المزمنة والقواعد الأستاذية وولد الفتور والعزوف عن الانخراط في النضال النقابي أوقع القطاع في حالة جزر تحتاج إلى "ريح" تعيد له حالة المد ...
← قررت الانسحاب لاني أدركت أنكم تحملون في داخلكم ثورة من الغضب على من تهرموا مثلي في المسؤولية النقابية لذلك لا احتمل ان ينالني من هذا الغضب ولو نفح قليل ، فغضب الأحبة قاتل في الصميم وأرجو لمن " تشيخوا" مثلي في المسؤولية النقابية وأصروا على ترشحهم من جديد أن لا تذهب بهم ثورتكم من اجل التغيير الى عالم المجهول لذلك يحز في نفسي أن أراهم في مشهد الحملة الانتخابية الحالية متشنجين مركزين في حملتهم لا على برامجهم بل على النيل من منافسيهم بكل الأساليب المشروعة و غير المشروعة حتى يحبسوا أسئلتكم الجارحة و القاتلة و التي لا يملكون لها جواب في داخلكم حول انجازاتهم الماضية فهم لا يملكون إجابة مقنعة على هذه الأسئلة المحرجة لذلك أرى في تشنجهم "رقصة الديك المذبوح" لذلك وضفوا في حملتهم نفر قليل ودخيل على فهم الإشكاليات الحقيقية للقطاع من المتسلقين والانتفاعيين ليمارسوا العنف اللفظي وحتى المادي تجاه منافسيهم في منظمة عتيدة فسيفسائية في مكونها الفكري وديمقراطية في الفعل والممارسة.
← قررت سحب ترشحي دفاعا معلنا عن الفصل العاشر من قانون المنظمة ،( هذا الفصل لا يبيح للنقابي الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لأكثر من دورتين) ولكنني مع تطويره ليشمل كل الهياكل من سفلاها إلى أعلاها دفاعا عن استمرارية نضالية المنظمة لكي لا يستغل الفراغ من الهياكل الدنيا التي تبيح لنفسها الترشح لعشرات الدورات وتحصر التداول في الهيكل الأعلى لتقفز هي الى هذا الهيكل القيادي الأعلى بعد أن أبدت مشاكلنا اليومية لعشرات السنوات وآنذاك من يضمن بان لا تقتل فينا الحركة ولا تعدم فينا أمل النجاة...
أيتها الزميلات أيها الزملاء:
إليكم هوامش وهمسات على خلفية مشهد الحملة الانتخابية الحالية في جهتنا القيروان المشهود لها بحركيتها النضالية والتي أنجبت من النقابيين المخلصين والمبدعين في العمل النقابي وقد كرم بعضهم وطنيا لتحمل شرف المسؤولية في أعلى قمة هرم القيادة المركزية لمنظمتنا العتيدة دون ذكر للأسماء تجنبا للاشهار الذي هم في غنى عنه وهم حتما غير راضين عما وصلت إليه هذه الحملة من إغراق في السفاسف والهمس الرخيص والتشهير البغيض في الزوايا المظلمة التي لا يعشش فيها سوى الخفافيش ومن أجل ذلك ولكي يصمت هذا النعيق لهذا النفر القليل فها أنني أتحدث على المكشوف...
• قالوا أنني متهم بالدعوة إلى أن تنال قائمة الأخ الحبيب الجهيناوي ثقة القاعدة الأستاذية فيصوتوا لصالحها.
أقول هذه ليست تهمة بل حقيقة وإن أصروا على أنها تهمة فهي وسام شرف على صدري لأن الأخ المذكور رفيق دربي وأرى فيه مستقبل العمل النقابي في الجهة من وجهة نظري وهو الذي ما "بدّل تبديلا" ... "ويا جبل ما يهزك ريح" وهذه مبررات دعمي له ولقائمته:
هذه القائمة وإن لم أشارك في توليفها تستجيب لقناعاتي الفكرية والنقابية حيث أدرك منتسبوها أن هناك شبه قطيعة بين القواعد والهياكل فنزلوا إلى القواعد بـ"استبيان آراء" تفاعلت معه القاعدة الأستاذية تفاعلا ايجابيا لأنها عبّرت من خلاله على مشاغلها اليومية ومشاكلها الحقيقة وملفاتها الأساسية وبناء على هذا التشخيص أقدم أعضاء هذه القائمة على تحليل معطيات هذا الاستبيان بعد تجميعه تحليلا علميا تمت على هدي نتائجه صياغة البيان الانتخابي وأرضية العمل النقابي المستقبلي فبيان هذه القائمة قاعدي غير مسقط اكتسب المشروعية (عمقه في الأرض وفرعه في السماء وهكذا أسمع الزهر ينبت في أعماق الصاعقة" كما يقول شاعرنا القيرواني الكبير المنصف الوهايبي) ألم يحقق هؤلاء "الشباب" ما عجزنا عنه نحن "الشيوخ" (الالتحام بين القواعد والهياكل أو على الأقل تقليص مسافة الهوة بينهما).
هذه القائمة تشبيبية إثنان فقط من أعضائها قدامى نسبيا في الهياكل وخمسة من المتطوعين الجدد للعمل النقابي (القدامى للخبرة والتحصين والتبصير والخمسة الجدد للفعل والابتكار والتجديد في آليات العمل النضالي النقابي).
هذه القائمة لا يتحمل عضواها القديمان سوى مسؤولية نقابية واحدة في النقابة الأساسية المتخلية في حين أن القائمة المنافسة مع احترامي لشخوصها يتحمل معظم منتسبوها عدة مسؤوليات نقابية مع مسؤوليات التدريس ومشاقها ومسؤوليات العائلة وتشعباتها فلا يقدر على التوفيق والجمع بين كل هذه المسؤوليات غير عبقري أو "جني خارق".
• قالوا أنني أدعم وادعوا للتصويت لقائمة من بين أعضاءها "بربر برانس" والعمل النقابي مشهود له عند "البربر البتر" (للتوضيح – البربر البرانس أهل الاستقرار في الحواضر "القراوة" والبربر البتر أهل البادية والترحال)".
أقول يا للعجب العجاب هل قرأ هؤلاء كتاب فأين آليات التحليل عندهم فهل توقفت عقارب ساعتهم على عشرنيات القرن الماضي؟ ! ومسايرة لقولهم هذا أقول شرف للأخ الحبيب الجهيناوي على صغر سنه وتجربته النقابية استطاع أن يسحب هؤلاء إلى حلبة المشهد النقابي فأضاف على بهائه بهاء وضاء يتوهج بقشرتهم البيضاء... وعيونهم الزرقاء...
• قالوا أنني أدعم وأدعوا إلى قائمة تتبنى الفكر العروبي والاسلامي والعمل النقابي تاريخيا نشأ يساريا وهؤلاء أي العروبيين والاسلاميين دخلاء على العمل النقابي ...
أقول للرفاق وأنا أحترمهم وأجلهم وأقدرهم كثيرا أن من بين منابع اطروحات الفكر القومي التنظير الماركسي "فنحن إذا أبناء عم" أما أن النشاط النقابي ولد يساريا ولا يمكن بحال من الأحوال أن يخرج عن دائرتهم فالمسألة تحتاج إلى توضيح وجدل كبير فالعرب الأوائل قبائل وعشائر كانت لهم مجالس ( مجلس القبيلة أو العشيرة) ومهامها الفصل في المنازعات وتحديد العلاقات واقرار السلم والحرب وحل مشاكل الناس وما شابه ذلك ...) أليس في ذلك نشاط نقابي في أمة العرب وفي أمة الاسلام هناك (مجلس الشورى) ويهتم بمثل ما ذكر ... ثم لو قبلنا بالأمر وسلمنا به جدلا فهل قدم اليسار حلولا جذرية لمشاكل العمال في العالم فلماذا لا تعطى الفرصة للعروبيين والاسلاميين ها أنهم اقتنعوا بجدوى وفاعلية النشاط النقابي ولعلكم أنتم من حفزتموهم بخطورة اضطهاد الطبقة الشغيلة فآمنوا بالصراع الطبقي ومناهضة الامبريالية المتوحشة فأقروا بنضالاتكم وتضحياتكم ومقابر شهدائكم والتحقوا بجحافلكم المناضلة أليس في ذلك شرف لكم؟ ! ... عذرا أيها الرفاق فالقوميون والاسلاميون انتزعوا فرصتهم ديمقراطيا في الوصول إلى بعض مواقع القرار في منظمتنا فلتتشابك أيديهم بأيديكم على الأقل لرفع الحيف والظلم والاضطهاد والاستغلال على طبقتنا الشغيلة بالفكر والساعد... "والله يعطيها الصبر ويمنّ عليها بفرج قريب"
• قالو أخيرا أنني ادعم بعض ممن لم ينخرطوا في احدى الاضرابات القطاعية
أقول لا يمكن بحال من الأحوال أن أبرر هذا التصرف المرفوض واللامقبول مبدئيا ونقابيا ولكن من أين لنا أن ندرك أن فلانا القاعدي لم يشارك في إحدى الاضرابات أليس من خلال الهيكل النقابي في مؤسسته والحال أن نفس المدعين هم هياكل نقابية وهؤلاء النقابيون حتى النخاع كانوا في كل "تقييم للاضرابات على الدوام يقولون وقد يكون ذلك تحت وطأة الادعاء والمزايدات الزائفة أن إضراباتهم ناجحة 100/100 والعجيب أن احدهم كان في قائمة يدعمها هؤلاء المتهمون اليوم في الدورة الفارطة وهو من اقترحهم ليكون في حزام تلك القائمة بل طلب من احدهم الترشح معه (فهل كان هذا الأخير بالأمس القريب مناضلا وتحول اليوم عندما اختلف معه الى غير مناضل) وعلى المكشوف فان هؤلاء المدعين لم يحسنوا قط تاطير الإضرابات في حياتهم النقابية فبالله عليكم كيف ينجز قاعدي إضرابا يقول له عنه مؤطره النقابي بأنه "شخصيّا غير مقتنع بالإضراب فهو إضراب سياسي وأنه سيضرب فقط لأنه هيكل نقابي " فأين خبرة "الشيوخ" وأصحاب التراكم النقابي فالعمل النقابي فن وصنعة وقدرة على التأطير يحتاج إلى آليات تحليل فكل هذه الصفات غابت على هذا الصديق الوفي حفظه الله ورعاه... وبالمناسبة فأنا أحترمه حتى النخاع اعترافا له بالجميل لأنه دافع عن أفكاري وأدائي النقابي بكل شراسة وحدّة بل انه تنازل لي ذات يوم عن موقع في النقابة الجهوية إيمانا منه كما قال بقدرتي الفائقة على الفعل النضالي والنقابي فواجه معي وفي منافسة نقابية كانت مسؤولة نفس مهندسي القائمة الحالية التي التجأ إليها أو التجأت إليه لاعتبارات انتخابية وأرجو الثبات لموسم تحالفه الجديد وأن يكون عطاء هذا الموسم "الجاف" له غزير." سبحان مغير الأحوال ؟"
أشير إلى أن الوعي النقابي يحتاج منا إلى بصيرة ثاقبة فالخلافات لا تفسد للود قضية ولتكن خلافاتنا على قاعدة التوحد لا التشتت ورفض الآخر وما حدث من تجاذبات في هذه الحملة الانتخابية ليضعه الجميع خلف ظهورهم لأن صندوق الاقتراع قد يجمع بين الفرقاء فالهدف الأسمى للمترشحين جميعا والفائزين بثقة القواعد خصوصا هو التطوع لخدمة القطاع وحل مشاكله المزمنة بكل نزاهة ومصداقية وحزم وجدية.
أقول أخيرا رغم سحب ترشحي بأنني سأظل وفيا للقطاع ومدافعا صلبا على قضاياه وجنديا قاعديا ملتزما بتنفيذ قرارات وتوصيات سلطات القرار فيه...
• الكلام كثير وفق الله قاعدتنا الاستاذية في الاختيار السليم...
• التصويت حق وواجب، أما الاختيار فهو مسؤولية...
• عاشت نضالات الأساتذة ...
• عاش الاتحاد العام التونسي للشغل حرا مناضلا ومستقلا
المترشح المنسحب
خليفة الفتايتي
منزل بوزيان : بيان نادي حشاد الثقافي بمناسبة غرة ماي 2010 العيد العالمي للعمال .
منزل بوزيان : بيان نادي حشاد الثقافي بمناسبة غرة ماي 2010 العيد العالمي للعمال .
يحيي الشغيلة ذكرى العيد العالمي للعمال الذي تزامن تاريخيا مع إضرابات عمال وعاملات النسيج في مدينة شيكاغو 1886 ، إذ تم إقرار 01 ماي عيدا عالميا للعمال باقتراح من كلارا زتكين في مؤتمر الأممية الثانية سنة 1889 .
وقد دأبت الشغيلة في العالم على تحويل الاحتفال بهذا اليوم إلى يوم نضالي احتجاجي ضد هيمنة الرأسمال على الطبقة العاملة .
وتحتفل الشغيلة اليوم بالذكرى الرابعة والعشرين بعد المائة في ظروف عالمية شديدة التعقيد تشهد سطوة رأس المال على الشعوب المضطهدة والجماهير الكادحة وذلك عبر الشركات متعددة الجنسيات و نهب الامبرياليات لمقدرات الشعوب وثرواتها واغتصاب أراضيها بتحالف مع الصهيونية العالمية وبتواطؤ مع الأنظمة الرجعية العميلة .
وتحيي الشغيلة في تونس هذه المناسبة في ظل واقع اقتصادي واجتماعي وسياسي أساسه التبعية لصناديق النقد الدولية والاندماج الكلي في اتفاقية الشراكة الأوروبية التي دخلت مراحلها النهائية في التنفيذ وما تعنيه من إخضاع لاقتصادنا الوطني للشروط المجحفة للعولمة وحمل مؤسساتنا المحلية على منافسة غير متكافئة الشيء الذي يؤدي إلى إتباع سياسة الخوصصة وانتهاج سياسة جبائية تحمل الشغيلة العبء الأكبر من تمويل ميزانية الدولة وتعميق التبعية المالية .
وقد أدى هذا الوضع إلى :
- استفحال التسريح الجماعي للعمال وتفاقم ظاهرة البطالة وخاصة في صفوف أصحاب الشهائد العليا.
- ضرب القطاع العام وفشل الخصخصة في النهوض بالشغل والتنمية .
- تنامي ظاهرة الفقر وظهور الأشكال الهشة للتشغيل ( العقود الشغلية المؤقتة ، المناولة ،...)
- الزيادة المشطة في الأسعار والحد من تطور الأجور والتضخم المالي ورفع الدعم عن المواد الأساسية والزيادة في نسبة مساهمة المضمون الاجتماعي في الصناديق .
- تراجع الدولة عن تمويل الخدمات الاجتماعية الرئيسية بما في ذلك الصحة والتعليم والنقل ...
- انتهاج سياسة تربوية خادمة لاقتصاد السوق ومهمشة للأجيال ومكرسة لثقافة الاستهلاك والميوعة ومنتهكة للمدرسة العمومية .
- ضرب الحريات السياسية وانتهاك حقوق الإنسان .
وأمام هذا الوضع العالمي والقطري وجدت الشغيلة نفسها عاجزة عن التصدي لمشاريع العولمة وخيارات الانظمة اللاشعبية خاصة وأن المركزية النقابية :
- لم تتحمل مسؤوليتها في التصدي لهذه البرامج والدفاع عن المطالب المادية والمعنوية للشغالين مسايرة بذلك للخيارات اللاوطنية واللاشعبية للسلطة.
- تخلت عن الاهتمام بالشأن العام إذ أصبحت منظمة الشغيلة تتحاشى مساندة القوى الديمقراطية والتقدمية في الدفاع عن الاستقلالية وحرية العمل النقابي والسياسي وعن حرية الرأي والتعبير والدفاع عن حقوق الإنسان.
- حولت المنظمة بنهجها البيروقراطي إلى منظمة مساهمة ومتواطئة مع السلطة في نهب ثروات الشعب وتركيع الشغيلة لخياراتها .
إن المرحلة الراهنة تستوجب من النقابيين المناضلين الالتزام بالدفاع عن مصالح الشغالين ومطالبهم وعن الديمقراطية النقابية والحق النقابي وإخراج المنظمة من دور النقابة المساهمة إلى منظمة ممثلة وديمقراطية قادرة اليوم على الدفاع عن مطالب الشغيلة وتكريس الحوار بين القوى الديمقراطية حول تطورات الأوضاع المحلية والعربية والعالمية لتكون قادرة على :
1- التمسك بالحق النقابي بما يعنيه من حق في النشاط داخل المؤسسات ( تعليق ، اجتماع ، توزيع، اتصال بالشغالين...) وحق الإضراب وتحريره من رقابة المركزية والسلطة وترك أمر التقرير في شأنه للقواعد والهياكل النقابية .
2- الدفاع عن المطالب المادية والمعنوية للشغالين بما يضمن لهم ظروف العيش الكريم والعمل اللائق ويحافظ على مقدرتهم الشرائية من خلال مراجعة سلم الأجور والتمسك بحقهم في التغطية الصحية والاجتماعية .
3- الوقوف ضد هشاشة التشغيل والمناولة وغيرها من أشكال العدوان على حق الشغل .
4- الدفاع عن الديمقراطية النقابية داخل الاتحاد واستقلالية منظمة الشغيلة ومناهضة البيروقراطية والانتهازية وذلك بالتصدي لنهج النقابة المهادنة والمساهمة وبالنضال ضد الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الآحادية والمسقطة وفي مقدمتها الاندماج الكلي في العولمة وخصخصة الاقتصاد.
5- دفع المنظمة إلى تحمل دورها في النضال الوطني والديمقراطي للوقوف إلى جانب القضايا القومية والأممية وعلى رأسها مناصرة الشعب العربي في العراق وفلسطين وتدعيم نهج المقاومة كخيار راهن لكل القوى التقدمية والديمقراطية.
عاشت منظمة الشغيلة حرة مستقلة مناضلة وديمقراطية
والخزي والعار لأعداء العمل النقابي الحر والمناضل
عاشت نضالات الشعوب المضطهدة والكادحين في العالم
والخزي والعار للأنظمة العميلة الرجعية .
عاش الاتحاد نصيرا لقضايا التحرر الوطني والقومي والأممي .
الاتحاد العام التونسي للشغل
قسم الإعلام والجمعيات والشباب العامل والمرأة العاملة
بالاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد
نادي حشاد الثقافي
بالاتحاد المحلي للشغل بمنزل بوزيان
يحيي الشغيلة ذكرى العيد العالمي للعمال الذي تزامن تاريخيا مع إضرابات عمال وعاملات النسيج في مدينة شيكاغو 1886 ، إذ تم إقرار 01 ماي عيدا عالميا للعمال باقتراح من كلارا زتكين في مؤتمر الأممية الثانية سنة 1889 .
وقد دأبت الشغيلة في العالم على تحويل الاحتفال بهذا اليوم إلى يوم نضالي احتجاجي ضد هيمنة الرأسمال على الطبقة العاملة .
وتحتفل الشغيلة اليوم بالذكرى الرابعة والعشرين بعد المائة في ظروف عالمية شديدة التعقيد تشهد سطوة رأس المال على الشعوب المضطهدة والجماهير الكادحة وذلك عبر الشركات متعددة الجنسيات و نهب الامبرياليات لمقدرات الشعوب وثرواتها واغتصاب أراضيها بتحالف مع الصهيونية العالمية وبتواطؤ مع الأنظمة الرجعية العميلة .
وتحيي الشغيلة في تونس هذه المناسبة في ظل واقع اقتصادي واجتماعي وسياسي أساسه التبعية لصناديق النقد الدولية والاندماج الكلي في اتفاقية الشراكة الأوروبية التي دخلت مراحلها النهائية في التنفيذ وما تعنيه من إخضاع لاقتصادنا الوطني للشروط المجحفة للعولمة وحمل مؤسساتنا المحلية على منافسة غير متكافئة الشيء الذي يؤدي إلى إتباع سياسة الخوصصة وانتهاج سياسة جبائية تحمل الشغيلة العبء الأكبر من تمويل ميزانية الدولة وتعميق التبعية المالية .
وقد أدى هذا الوضع إلى :
- استفحال التسريح الجماعي للعمال وتفاقم ظاهرة البطالة وخاصة في صفوف أصحاب الشهائد العليا.
- ضرب القطاع العام وفشل الخصخصة في النهوض بالشغل والتنمية .
- تنامي ظاهرة الفقر وظهور الأشكال الهشة للتشغيل ( العقود الشغلية المؤقتة ، المناولة ،...)
- الزيادة المشطة في الأسعار والحد من تطور الأجور والتضخم المالي ورفع الدعم عن المواد الأساسية والزيادة في نسبة مساهمة المضمون الاجتماعي في الصناديق .
- تراجع الدولة عن تمويل الخدمات الاجتماعية الرئيسية بما في ذلك الصحة والتعليم والنقل ...
- انتهاج سياسة تربوية خادمة لاقتصاد السوق ومهمشة للأجيال ومكرسة لثقافة الاستهلاك والميوعة ومنتهكة للمدرسة العمومية .
- ضرب الحريات السياسية وانتهاك حقوق الإنسان .
وأمام هذا الوضع العالمي والقطري وجدت الشغيلة نفسها عاجزة عن التصدي لمشاريع العولمة وخيارات الانظمة اللاشعبية خاصة وأن المركزية النقابية :
- لم تتحمل مسؤوليتها في التصدي لهذه البرامج والدفاع عن المطالب المادية والمعنوية للشغالين مسايرة بذلك للخيارات اللاوطنية واللاشعبية للسلطة.
- تخلت عن الاهتمام بالشأن العام إذ أصبحت منظمة الشغيلة تتحاشى مساندة القوى الديمقراطية والتقدمية في الدفاع عن الاستقلالية وحرية العمل النقابي والسياسي وعن حرية الرأي والتعبير والدفاع عن حقوق الإنسان.
- حولت المنظمة بنهجها البيروقراطي إلى منظمة مساهمة ومتواطئة مع السلطة في نهب ثروات الشعب وتركيع الشغيلة لخياراتها .
إن المرحلة الراهنة تستوجب من النقابيين المناضلين الالتزام بالدفاع عن مصالح الشغالين ومطالبهم وعن الديمقراطية النقابية والحق النقابي وإخراج المنظمة من دور النقابة المساهمة إلى منظمة ممثلة وديمقراطية قادرة اليوم على الدفاع عن مطالب الشغيلة وتكريس الحوار بين القوى الديمقراطية حول تطورات الأوضاع المحلية والعربية والعالمية لتكون قادرة على :
1- التمسك بالحق النقابي بما يعنيه من حق في النشاط داخل المؤسسات ( تعليق ، اجتماع ، توزيع، اتصال بالشغالين...) وحق الإضراب وتحريره من رقابة المركزية والسلطة وترك أمر التقرير في شأنه للقواعد والهياكل النقابية .
2- الدفاع عن المطالب المادية والمعنوية للشغالين بما يضمن لهم ظروف العيش الكريم والعمل اللائق ويحافظ على مقدرتهم الشرائية من خلال مراجعة سلم الأجور والتمسك بحقهم في التغطية الصحية والاجتماعية .
3- الوقوف ضد هشاشة التشغيل والمناولة وغيرها من أشكال العدوان على حق الشغل .
4- الدفاع عن الديمقراطية النقابية داخل الاتحاد واستقلالية منظمة الشغيلة ومناهضة البيروقراطية والانتهازية وذلك بالتصدي لنهج النقابة المهادنة والمساهمة وبالنضال ضد الخيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الآحادية والمسقطة وفي مقدمتها الاندماج الكلي في العولمة وخصخصة الاقتصاد.
5- دفع المنظمة إلى تحمل دورها في النضال الوطني والديمقراطي للوقوف إلى جانب القضايا القومية والأممية وعلى رأسها مناصرة الشعب العربي في العراق وفلسطين وتدعيم نهج المقاومة كخيار راهن لكل القوى التقدمية والديمقراطية.
عاشت منظمة الشغيلة حرة مستقلة مناضلة وديمقراطية
والخزي والعار لأعداء العمل النقابي الحر والمناضل
عاشت نضالات الشعوب المضطهدة والكادحين في العالم
والخزي والعار للأنظمة العميلة الرجعية .
عاش الاتحاد نصيرا لقضايا التحرر الوطني والقومي والأممي .
الاتحاد العام التونسي للشغل
قسم الإعلام والجمعيات والشباب العامل والمرأة العاملة
بالاتحاد الجهوي للشغل بسيدي بوزيد
نادي حشاد الثقافي
بالاتحاد المحلي للشغل بمنزل بوزيان
لماذا اضراب يوم الخميس 13 ماي 2010 في المغرب
المنظمة الديمقراطية للشغل
المكتب التنفيذي
لماذا إضراب يوم الخميس 13 ماي 2010
من أجل دعوة الحكومة الى الإسراع بتحقيق المطالب المشروعة التالية:
الزيادة في الأجور بنسبة تكفي لتأمين حياة كريمة وجعل الحد الأدنى للأجر لا يقل عن 4000 درهم في الشهر
الزيادة في أجور المتقاعدين ودوي حقوقهم ورفع الحد الأدنى من أجرة التقاعد الى 1800درهم في الشهر
تعميم الاستفادة من الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية من تقاعد وتأمين على الصحة والتعويض عن حوادث الشغل والشيخوخة والزمانة؛ والغاءالمساهمة الاظافية المفروضة على الأجراء أثناء العلاج والتشخيص وتطبيق مقتضيات الشغل والصحة والسلامة المهنية.
إجراء ترقية استثنائية لكل المستحقين من 2003 إلى 2010 ورفع نسبة الترقي إلى 33 في المائة والترقي الأوتوماتيكي مباشرة ودون شروط الحصيص بعد قضاء سنتين من التسجيل في جدول الترقي السنوي
خلـق تعويض وتأمين اجتماعي ضد البطالة والتعويض عن فقدان الشغل؛
اعتماد نظام جديد عادل ومنصف وموحد للترقية الداخلية والرتب والأرقام الاستدلالية و الأجور والتعويضات في جميع القطاعات
خلق نظام أساسي جديد لمتصريفي الإدارات العمومية والشبه العمومية والجماعات المحلية مع إيجاد إطار للإعادة الاعتبار لحاملي شهادة الدكتورة ومطابقة وضعيتهم الادارية والمالية مع الأساتذة الباحثين في التعليم العالي
مراجعة النظام الأساسي وأجور الأطباء والمهندسين.
الإسراع بإدماج العاطلين حملة الشهادات الجامعية والتقنية بأسلاك الوظيفة العمومية والإدارات العمومية لتغطية العجز الحاصل على مستوى التأطير؛
ترسيم العمال الموسميين والمؤقتين والعرضيين والإنعاش الوطني ورفض ظاهرة التشغيل غير اللائق والاستغلال بالعقود القصيرة الأمد عبر الوكالات الخاصة؛
تنظيم حركـة انتقالية شفافة ووضع حد لمعانات الأزواج ولظاهرة الشتات العائلي وخاصة في قطاعي التعليم والصحة
مراجعة الصيغة الحالية للتوقيت المستمر يراعي الحاجيات الاجتماعية والأسرية للموظفين.
احترام الحقوق والحريات النقابية وإرجاع المطرودين والموقوفين والمنقلين تعسفا وظلما الى عملهم وتسوية أوضاعهم المادية والمعنوية.
الإضراب حق مشروعا لكافة المواطنين بمنطوق الدستور المغربي والمواثيق الدولية ذات الصلة وليس منة من أحد.
فلنشارك و بكثافة في الإضراب العام الوطني ليوم الخميس 13 ماي 2010 لمدة 24 ساعة في قطاعات الوظيفة العمومية و المؤسسات العمومية و الجماعات المحلية.
المكتب التنفيذي
المكتب التنفيذي
لماذا إضراب يوم الخميس 13 ماي 2010
من أجل دعوة الحكومة الى الإسراع بتحقيق المطالب المشروعة التالية:
الزيادة في الأجور بنسبة تكفي لتأمين حياة كريمة وجعل الحد الأدنى للأجر لا يقل عن 4000 درهم في الشهر
الزيادة في أجور المتقاعدين ودوي حقوقهم ورفع الحد الأدنى من أجرة التقاعد الى 1800درهم في الشهر
تعميم الاستفادة من الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية من تقاعد وتأمين على الصحة والتعويض عن حوادث الشغل والشيخوخة والزمانة؛ والغاءالمساهمة الاظافية المفروضة على الأجراء أثناء العلاج والتشخيص وتطبيق مقتضيات الشغل والصحة والسلامة المهنية.
إجراء ترقية استثنائية لكل المستحقين من 2003 إلى 2010 ورفع نسبة الترقي إلى 33 في المائة والترقي الأوتوماتيكي مباشرة ودون شروط الحصيص بعد قضاء سنتين من التسجيل في جدول الترقي السنوي
خلـق تعويض وتأمين اجتماعي ضد البطالة والتعويض عن فقدان الشغل؛
اعتماد نظام جديد عادل ومنصف وموحد للترقية الداخلية والرتب والأرقام الاستدلالية و الأجور والتعويضات في جميع القطاعات
خلق نظام أساسي جديد لمتصريفي الإدارات العمومية والشبه العمومية والجماعات المحلية مع إيجاد إطار للإعادة الاعتبار لحاملي شهادة الدكتورة ومطابقة وضعيتهم الادارية والمالية مع الأساتذة الباحثين في التعليم العالي
مراجعة النظام الأساسي وأجور الأطباء والمهندسين.
الإسراع بإدماج العاطلين حملة الشهادات الجامعية والتقنية بأسلاك الوظيفة العمومية والإدارات العمومية لتغطية العجز الحاصل على مستوى التأطير؛
ترسيم العمال الموسميين والمؤقتين والعرضيين والإنعاش الوطني ورفض ظاهرة التشغيل غير اللائق والاستغلال بالعقود القصيرة الأمد عبر الوكالات الخاصة؛
تنظيم حركـة انتقالية شفافة ووضع حد لمعانات الأزواج ولظاهرة الشتات العائلي وخاصة في قطاعي التعليم والصحة
مراجعة الصيغة الحالية للتوقيت المستمر يراعي الحاجيات الاجتماعية والأسرية للموظفين.
احترام الحقوق والحريات النقابية وإرجاع المطرودين والموقوفين والمنقلين تعسفا وظلما الى عملهم وتسوية أوضاعهم المادية والمعنوية.
الإضراب حق مشروعا لكافة المواطنين بمنطوق الدستور المغربي والمواثيق الدولية ذات الصلة وليس منة من أحد.
فلنشارك و بكثافة في الإضراب العام الوطني ليوم الخميس 13 ماي 2010 لمدة 24 ساعة في قطاعات الوظيفة العمومية و المؤسسات العمومية و الجماعات المحلية.
المكتب التنفيذي
Inscription à :
Articles (Atom)