dimanche 6 décembre 2009

تضامنا مع المربي محمد صالح حاجبي

المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية
البريد الإلكتروني marced.nakabi@gmail.com :
تونس في 06 / 12 / 2009
تضامنا مع المربي محمد صالح حاجبي

تعرض المربي محمد صالح حاجبي المعلم بسيدي بوزيد رفقة ابنه انس حاجبي التلميذ بالسنة رابعة رياضيات بالمعهد الثانوي 9 افريل بسيدي بوزيد إلى اعتداء بالعنف الشديد داخل حرم المعهد المذكور من طرف محامي بجهة سيدي بوزيد يوم الاربعاء الفارط ورغم أن هذا الاعتداء خلف أضرارا صحية خطيرة للمعلم وابنه ( كسر في اليد للابن وضرر خطير للأب في انفه ) فان الطرف المعتدي مازال طليقا وهو ما اجبر نقابتي التعليم الثانوي والأساسي الإعلان عن بدء دخولهما في إشكال احتجاجية إلى حين إيقاف المعتدي .
إن المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية يعبر عن تضامنه المطلق مع المربي محمد صالح حاجبي ويأمل من السلط ذات الاختصاص فتح تحقيق سريع في وقائع هذا الاعتداء ومعاقبة المعتدي وفق ما يفرضه القانون منعا لكل توتر أو احتقان في صفوف نقابيي سيدي بوزيد ومدرسيها .
جميعا من اجل فرض الحقوق والحريات النقابية.
جميعا من اجل التصدي للاانتهاكات ضد العمال والنقابيين.

عن المرصد
المنسق
محمد العيادي

أوقفوا العنف ضد المدرسين

المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية
البريد الالكتروني marced.nakabi@gmail.com :
تونس في 28 / 10 / 2009
أوقفوا العنف ضد المدرسين
تواترت منذ مطلع السنة الدراسية الحالية 2009 / 2010 وبنسق تصاعدي حالات الاعتداء على المدرسين سواء في التعليم الأساسي أو الإعدادي أو الثانوي وأخرها الاعتداء الذي وقع اليوم 28 / 10 / 2009 في المدرسة الإعدادية ببرقو – سليانة حيث اقتحم احد الأولياء حرم المدرسة وقام بالاعتداء بالسب والشتم والثلب على المدرسين والإطار التربوي ثم عمد إلى تعنيف مدير المدرسة الإعدادية وهو ما استوجب نقله إلى المستشفى , وقد فرضت هذه الوضعية على الإطار التربوي من أساتذة وقيميين وإداريين وعملة الدخول في إضراب احتجاجي لمدة ساعة من العاشرة الى الحادية عشر صباحا .
إن المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية وأمام تصاعد وتيرة هذه الاعتداءات وتحولها إلى ظاهرة تتفاقم أخطارها يوما بعد يوم وهو ما يهدد سلامة الوسط التربوي يعبر عن :
1 - تضامنه اللامشروط مع كل المدرسين وباقي أعضاء الإطار التربوي الذين تعرضوا إلى اعتداءات وأخرهم الإطار التربوي بالمدرسة الاعدادية ببرقو .
2 – يطلب من وزارة الإشراف التعجيل بوضع خطة عملية تهدف إلى توفير أقصى درجات الحماية للمدرسين والإطار التربوي عموما وفق ما يضبطه القانون خاصة الفصل التاسع من القاون عدد 112 لسنة 1983 والذي جاء فيه بالخصوص " للعون العمومي الحق طبقا للنصوص الجاري بها العمل في الحماية ضد ما قد يتعرض اليه من تهديد او هضم جانب او شتم او ثلب " وعليه فان وزارة الإشراف تتحمل كامل المسؤولية في حماية المدرسين .
3 – يأمل من كافة التشكيلات النقابية وكل مؤسسات المجتمع المدني إطلاق حملة وطنية " أوقفوا العنف ضد المدرسين " للتعريف بمخاطر هذه الظاهرة على الأسرة التربوية وعلى الوسط التربوي عموما ومن اجل تشريك الجميع في وقفة حازمة للتصدي لها .
جميعا من اجل فرض الحقوق والحريات النقابية .
جميعا من اجل التصدي للانتهاكات ضد العمال والنقابيين
المرصد فضاء نقابي مستقل ديمقراطي وهو مفتوح امام جميع النقابيين ويمكن التواصل مع المرصد على العنوان الالكتروني التالي :
http://marced.maktoobblog.com
عن المرصد
المنسق
محمد العيادي

مقترحات أولية للتصدي للعنف ضد الإطار التربوي.

مقترحات أولية للتصدي للعنف ضد الإطار التربوي.

تواترت منذ مطلع السنة الدراسية الحالية 2009 / 2010 وبنسق تصاعدي حالات الاعتداء على الإطار التربوي في التعليم الأساسي والإعدادي والثانوي وحتى العالي , وقد شملت هذه الاعتداءات أساسا المدرسين لكن أيضا القيميين والإداريين وحتى المتفقدين . وأمام استفحال هذه الظاهرة وتفاقم أخطارها على العملية التربوية برمتها وكذلك أمام عقم الحلول ووسائل التصدي المتبعة حاليا لإيقاف هذه الاعتداءات او حتى الحد منها , وجب البحث عن بدائل وحلول أكثر فعالية وشمولية ومساهمة مني في البحث عن هذه البدائل اقترح تكوين تنسيقية وطنية ذات تركيبة متنوعة ومعبرة تضم كل المتدخلين والمهتمين بالعملية التربوية من إطار تدريس ونقابيين وسلطة إشراف وأولياء وجمعيات حقوقية لتعميق البحث حول هذه الظاهرة وتشريك الجميع في البحث عن حلول ناجعة وشاملة ويمكن تقسيم عمل هذه التنسيقية إلى 3 جوانب أساسية هي :
- تعميق البحث حول هذه الظاهرة من خلال انجاز دراسات علمية يقوم بها مختصون للتعرف على أسباب هذه الظاهرة ودوافعها في أبعادها المختلفة للبحث عن حلول تعالج الأسباب والدوافع .
- تكثيف عمليات التوعية والتحسيس بمخاطر هذه الظاهرة واستعمال كل الفضاءات الإعلامية الممكنة لشرح هذه المخاطر من خلال خطاب يلامس الواقع ويكشف الصورة دون تجميل للاقتراب من المتلقي وجذب اهتمامه.
- البحث عن النقائص الموجودة في النواحي التشريعية والقانونية والتعرف على مواطن القصور وتقديم اقتراحات وبدائل توجه إلى الجهات المختصة .
إن إنقاذ المؤسسة التربوية في مستوياتها المختلفة وإيقاف العنف الموجه ضد الإطار التربوي مسؤولية جماعية لهذا على أصحاب النوايا الطيبة والعزائم الصادقة إثراء هذه الاقتراحات بالنقد والإضافة خاصة وان مستقبل هذه البلاد رهبن عملية تربوية ناجعة وسليمة من كل الشوائب .

محمد العيادي
منسق المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية